(السبت ٧ ربيع الاول ١٤٣٧)
١٥:٠٨
أغلقت السلطات الألمانية في مدينة شتوتغارت مسجدا وجمعية إسلامية مساء أمس الخميس، بعد الاشتباه في وجود علاقة بينهما وتنظيم داعش، وفق ما نشرت وكالة الأنباء الفرنسية.
الموقع التخصصي للمسجد، وقال وزير الداخلية في مقاطعة بادي-فورتمبرغ، رينهولد غال، في بيان رسمي، إن "المركز الثقافي والتعليمي ومسجد الشباب يدعمان تنظيم داعش ويحرضان على ارتكاب اعتداءات ضد الأفراد والأماكن".
وأضاف أن عدد من الواعظين الدينيين، القادمين في الأصل من دول البلقان، قد ارتادوا هذه الجمعية التي حلتها السلطات يوم أمس إضافة إلى المسجد القريب منها.
وفي مارس المنصرم، كانت الشرطة خلال عملية مداهمة في مقر الجمعية قد تحفظت على أجهزة كمبيوتر وهواتف نقالة وأقراص صلبة وعديد من الكتب والمنشورات.
وحسب وزير الداخلية، فإن المسجد كان "يجمع أموالا لصالح تنظيمات إرهابية ويجند مقاتلين للالتحاق بسوريا"، مضيفا أن "أعضاء الجمعية قد مجدوا العمليات الجهادية والإرهابية".
وأكد غال أن بلاده "لن تسمح لأي جميعة تمجد عمليات الإرهاب أن تروج لمصالح دينية وتجمع الأموال لتنظيمات إرهابية".
تجدر الإشارة إلى أن هناك حوالي 740 شخصا غادروا ألمانيا للاتحاق بصفوف تنظيم داعش، وأن بعضا منهم عاد إلى ألمانيا وفق ما ذكرت وكالة الاستخبارات الألمانية.