(الإثنين ١٢ محرم ١٤٣٧)
١٢:٠٠
أشار مدير مركز هامبورغ الإسلامي الي أن حياة الإمام الحسين (ع) جسّدت تعاليم كتاب الله، قائلاً: ان الامام الحسين (ع) كان القرآن بعينه في أخلاقه و سلوكه.
الموقع التخصصي للمسجد، مدير مركز هامبورغ الإسلامي، آية الله رمضاني، أشار الي ذلك أمس السبت 24 أكتوبر/ تشرين الأول الجاري في خطبة صلاة ظهر عاشوراء، قائلاً: ان الإمام الحسين (ع) كان حرّاً ضحي بأعزّ ما لديه في سبيل الحرية والكرامة البشرية وإحياء دين الله.
وأضاف أن الإمام الحسين (ع) كان لسان القرآن الناطق كما كان رسول الله (ص) وكان الأئمة (عليهم السلام) مؤكداً انه من أجل فهم القرآن الكريم بشمولية ودقة وعمق يجب القرب منه.
وأكد مدير مركز هامبورغ الإسلامي أن القرآن كان حاضراً في حياة الإمام الحسين (ع) مبيناً أن تمتع الإنسان بتعاليم القرآن الكريم بحاجة الي طهارة الباطن والفكر البشري.
وأشار الي حديث عن الإمام الحسين (ع) "كِتابُ اللَّهِ عَزَّوَجَلَّ عَلي اَرْبَعَةِ اَشْيآءِ، عَلَي الْعبادَةِ وَ الاْشارَةِ وَ اللَّطآئِفِ وَ الْحَقآئِقِ، فَالعِبادَةُ لِلْعَوامِ، وَ الاْشارَةُ لِلْخَواصِّ، وَ اللَّطائِفُ لِلاْوْلياءِ وَ الْحَقآئِقُ لِلاْنْبِياءِ عَلَيهمُ السَّلامُ" مؤكداً أن الإمام الحسين (ع) كان متمسكاً بكتاب الله منذ طفولته.
واستطرد قائلاً: انه من أسباب الثورة الحسينية انطلاقه من تعاليم القرآن الكريم لأن القرآن الي جانب تهذيب النفس والتقوي والإيمان عليه ان يسعي في سبيل هداية المجتمع وان ينهي عن المنكر.
وأوضح مدير مركز هامبورغ الإسلامي ان الإمام الحسين (ع) كان بعد مواجهة الحاكم الظالم واجب وفرض عليه وبما انه كان يري هناك حاكماً ظالماً فاسقاً لم تكن لدي أي من صفات الحاكم في الإسلام فعمل بواجبه تجاه ذلك.